جاري تحميل ... الرديف الإخبارية

أخبار عاجلة

روسياطارق العيسميفنزويلامنظمة أوبك+

طارق العيسمي: "العقوبات المفروضة على روسيا تسبب الفوضى"

 



طارق العيسمي: "العقوبات المفروضة على روسيا تسبب الفوضى"

.

قال وزير النفط الفنزويلي، طارق العيسمي، يوم الأربعاء، إن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسبب الفوضى في أسواق الطاقة العالمية.

.

وقال الوزير خلال الاجتماع السابع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة "أوبك+"، وفقا لمقطع فيديو منشور على "تيك توك" الخاص به: "نحن نراقب تدابير غير عقلانية، غير قانونية وتنتهك القانون الدولي، والتي يواصل الغرب استهداف البلدان التي تشكل جزءا من سوق الطاقة العالمية والتي توازنها".

.

وأضاف: "إنهم يفرضون الآن ويعلنون عقوبات جديدة على روسيا، شريكنا، وعضو أوبك+، وهي منتج مهم للطاقة والنفط والغاز".

.

ولم يوص اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمنظمة أوبك+ الذي عقد في وقت سابق من يوم الأربعاء عبر المؤتمرات عن بعد، بتعديل المعايير الحالية لاتفاق التحالف.

.

وتضم اللجنة ثمانية من أصل 23 عضوا في أوبك+، وهم روسيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت والجزائر وفنزويلا وكازاخستان.

.

وفي مايو/أيار 2020، خفضت أوبك+ إنتاج النفط الخام بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا بسبب انخفاض الطلب على النفط الناجم عن وباء كوفيد-19.

.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، وافقت أوبك+ بالإجماع على تخفيض مليوني برميل من النفط يوميا من السوق، بدءا من نوفمبر/تشرين الثاني، استجابة لعدم اليقين في أسواق الطاقة العالمية.

.

وتبحث الدول الغربية عن طرق للحد من دخل روسيا من صادرات النفط والغاز، فضلا عن اعتمادها على الوقود الروسي منذ أن شنت البلاد عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.

.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول، وضع الاتحاد الأوروبي سقفا أقصى للسعر قدره 60 دولارا للبرميل على النفط الخام الروسي، وانضمت إليه دول مجموعة السبع وأستراليا.

.

وفي أواخر ديسمبر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر إمدادات النفط والمنتجات البترولية الروسية إذا نصت العقود بشكل مباشر أو غير مباشر على سقف للأسعار.

.

ووفقا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لم يتشاور الرئيس الروسي مع حلفاء أوبك+ قبل التوقيع على تدابير الرد.

.

اتركوا تعليق على المقال: ننتظر تعليقاتكم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *