جاري تحميل ... الرديف الإخبارية

أخبار عاجلة

 




عضو بدولة القانون يلوّح بإلغاء نتائج الانتخابات: في حال بقي التخبط بالمفوضية

.

توقع عضو دولة القانون كاطع الركابي الغاء نتائج الانتخابات في حال بقيت المفوضية بهذا "التخبط" في اعلان النتائج، و"المد والجزر والتذبذب".

 .

الركابي أوضح: ان "تحالف الفتح حصل على مقاعد إضافية، وذلك بسبب تصريحات زعيم ائتلاف الفتح هادي العامري القوية، ويبدو ان المفوضية تتعامل بمنطق القوة"، مشيرا الى ان "الوضع اذا لم يتغير فسوف تتجه دولة القانون الى نفس الاتجاه".

 .

ولفت الركابي الى ان "هناك ضغوطات تمارس على المفوضية، وقد تكون داخلية وخارجية، ولكن الداخلية اكثر"، معللا ذلك بوجود "تخبط في التصريحات التي تصدر من المفوضية".

 .

"من المتوقع ان تلغى كل النتائج، لأنها نتائج غير مضبوطة، وكذلك أيضا استناداً الى تصريح الأمم المتحدة الخطير بخصوص نتائج الانتخابات، كما ان هناك صناديق قد سُرقت"، وفقاً لعضو ائتلاف دولة القانون.

وبيّن الركابي ان "دولة القانون حصلت بعد النتائج الأخيرة على 40 مقعداً، كما أن المفوضية ادخلتنا في إشكالات لا تعد ولا تحصى، ويوميا لديها رأي، وكذلك نتائجها متغيرة وكل لحظة تقدم أرقاما، ولا نعلم على أي مستند قانوني اعتمدت المفوضية بهذه الأرقام"، مضيفا ان "المفوضية تعاملت مع الطعون بشكل غير رسمي لأن الطعون تحتاج الى هيئة رقابية وقضائية التي تنظر وتعمل على معالجتها".

الركابي لفت الى ان "الشعب العراقي قبل الانتخابات كان يهتف باسم دولة القانون سواء في بغداد او المحافظات"، حسب قوله.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد كشفت سبب تباين النتائج التي أعلن عنها وبين التي تم رصدها من مراقبي المحطات الانتخابية عبر أشرطة العد، ما دعا بعض المرشحين للاعتراض، لافتة إلى إنه سيتم إعادة احتسابه.

وقالت مساعدة المتحدثة باسم المفوضية نبراس أبو سودة: إن "قضية اعتراض بعض المرشحين على تباين نتائج الأصوات التي اعلن عنها، وبين الأرقام التي أظهرتها شرائط احتساب الأصوات في المحطات الانتخابية، تتعلق بمسألة تعرض 3000 محطة انتخابية لخلل فني في ارسال النتائج".

وأضافت أن "تلك المحطات وبسبب تعرضها لخلل فني لم يتم ارسال نتائجها، ولكن عملية نقلها إلى مركز العد والفرز التابع للمفوضية في العاصمة بغداد جارية، وذلك بهدف إعادة احتسابها وإضافتها إلى النسبة النتائج الكلية والتي تم اعلنها بنسبة 94%".

.

#رديف_بلال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *